ماتؤول اليه الان حال الدنيا هي الى الاسوأ...وقد يُصادفنا لحظه خاطفه من السعاده نعتقد انها  مجرد خيال ان نفكر باننا قد وصلنا الى نهاية العالم الحتميه.حيثُ كل الاعراف والمعتقدات الدينيه تُشير ان لكل شئ نهايه فهذا واقعٌ لايُمكن ابدا ان نتجاهله مهما وصلت درجة الالحاد في نفوس الغير الا انه يقُر بقرارة نفسه ان هذه الدنيا...

الليله انهى الفنان الكبير قاسم السلطان حفلته الفنيه الساهره على قاعة كينسغتون في لندن برعاية   شركة   IRAQI PARTIES UK LTD  وبادارة الاخوين <مازن ومارينا زيا> وبنجاح كبير  لقيت ترحيب واسع من الجاليه العراقيه بلندن.الفنان قاسم السلطان عُرفَ بصوته الرائع وحضور خاص يتميز به عن باقي فنانينا ...حيثُ غنى عدة اغاني...

ظهرت منذُ اعوام عديده مبالغات حول الثقافه العراقيه او حتى شملت بعض من الامسيات العربيه... امّا بعد الالفين تصدّرت  السخافه أوجها في اغلب الامسيات العراقيه الى ان وُلدت نماذج من ساده  يدّعون الثقافه ويروّجونها للجمهور العراقي ... يحصرون انفسهم في قوالب ميته ...حتى اعلامهم  يعتمد على فتيات لا يمُتن الى هذه المهنه...

ما أخطر ان تواجه تحديا في دينك او معتقدك؟ وما أخطر من ذلك كله أن يتبع خَلَفَك نهجا  اخرا غير اللذي ترتضيه على أسرتك... ولعلك بعيدٌ عن خطورة الانحراف عن معتقدك مهما تكن  ديانتك <مسلم,مسيحي أو يهودي>...لآنك تربيت على اسس قويه ومنهج صارم يدلك على  على طريق واحد وعلى دين واحد لا تتخلى عنه. ما جعلني اكتب هذا التقرير...

قاسم السُلطان الصوت الماسي ابهرنا لسنوات بالحان واغاني لم تنساهُ الذاكرة العراقيه بل حتى تعدّى  الى مستويات اعلى ليُغني أغنيه علقت في أذهان العراقيين والعرب هي اغنية مميّزة لكوكب الشرق ام  كلثوم  الف ليله وليله . قاسم السلطان لهُ الفضل كغيرهُ من فنانينا في تطور لون الغناء العراقي مابعد التسعينات حيثُ...

ا صعب ما يُعانيه المرء هو الجوع في فترة الحرب...وأي حرب؟ الحروب الاهليه...بل والاصعب ان يتفرج عليك من هو اغنى واكثر مالا من بلد اخر ....ملايين السوريون يموتون جوعا...اطفال يتقتلون نساء تُغتصب...رجال يُمّزقونَ ويتذبحون بدون رحمه...لو شاهدت المشاهد المرعبه للايقنت   حال الدنيا كم هي قبيحه...فالدُنيا ليست نانسي عجرم او سيقان...

اعتقدُ ان ديفيد كاميرون مهووسٌ بالتزواج الغير شرعي ... بدليل انه لو لا تزواج حزبه مع الحزب المعارض  ماكادات ان تتم انتصار المحافظين <الائتلاف> ...  اليوم كان التصويت على زواج المثليين ...بالموافقه او لا. فلاقت الكثير من الاعتراض بل هددت القضيه مستقبل الحزب  سلبيا ...ولكن  كيف ستتصورون ان يكون ا لانجاب...